الجمعة، 22 ديسمبر 2017
خيارات متعددة
السبت، 2 ديسمبر 2017
القانون والبشر، رابطة أم علاقة ؟
الخميس، 23 نوفمبر 2017
سؤال مصيري
ما الذي تريدينه بالضبط؟
تطرح العديد من الأسئلة على حياة المرء، إلا أن بعض تلك الكلمات التي تختم ذاتها باعوجاج منقوط يمكن لها أن تغير حياة بأكملها، بل إن بعضها قادر على أن يقلب نهار من ضحكة لعبوس، ومن ارتياح لضغط ترزخ أسفله دون رحمة أو شفقة.
أجل ما الذي تريدينه؟ ما الذي تريده؟ ما الذي أريده؟.
عندما يأتي الوقت الذي يقفز فيه هذا السؤال من العدم ليجثم أمام العينين رافضا التزحزح، عندها يتوجب أن يعاد فتح الصفحات القديمة والمهترئة عن بكرة أبيها، فما الذي يبغيه المرء لأجل حياته القادمة؟، إنه يمسك بشهادته بين أنامله ولكن هذا وحده ليس كافيا، ما الذي يظهر بعد الشهادة، الخبرة العملية، ثم تأتي الدورات التدريبية، والبرامج المختلفة التي حرص على حضورها منذ تخرجه، ولكن ماذا بعد؟، هل كل هذا يكفي؟
لا
ستضطر عاجلا أم آجلا أن تقف أمام ذلك السؤال القاسي تاركا نفسك لتنجرف في ظلماته المدلهمة، فما الذي تريده بالضبط؟، هل تريد أن تجلس خلف مكتب مسور بالهواتف وملحق بالمساعدين؟؛ هل تريد أن تقف ملقيا الدروس والمحاضرات على الغير وعيون الجميع مثبتة عليك؟، أم تريد أن تجد وتتعمق في المجال العملي الخاص بمهنتك دون أن تبتعد عن تلك الضجة التي تحيط به؟، أين ترى نفسك؟
أنا لا أعلم ما رأي الآخرين ولكن اختيار الموت بالكرسي الكهربائي على حبل المشنقة يبدو خيار أكثر سهولة.
لقد وقفت أمامه للمرة الأولى، إنها تجربة مقيتة كريهة، أن تحدق بتلك الكلمات العائمة أمام بصرك في الفراغ عاجزا عن الرد عليها، إنها تحدق فيك، تسخر منك، تستهزئ بك، هل من الممكن أن تحدد مصيرك في بضع دقائق في الوقت الذي كنت فيه عاجزا عن فعل ذلك طوال أربع سنوات؟، يبدو السؤال مزعجا وهو يترنح بسكر أمامك، ترمقه بشزر هادفا إخراسه، فهل أربع سنوات فترة طويلة في المقام الأول، في حياتك العادية أجل، ولكن عند حياتك المهنية إنها لا شيء
لماذا؟
لأنك تقضيها محاولا اكتشاف ذاتك، محاولا تحديد طبيعتك، محاولا التعرف إليك
تبدو الكلمات لي غبية، ولكنها ليست كذلك، إنه تناقض صارخ
ولكن ما الحل إن كانت حياتي وربما انتم أيضا متناقضة لا اتزان فيها.
أقول لنفسي أني في ربيع العمر، وأن الحياة لم تبدأ بعد، أنا مقتنعة بذلك، ولكن هل من أحد قادر على إقناع عقلي بذلك؟.
أريد الكثير من الأشياء في مستقبلي المهني، ولا شيء منها هو سهل الدرب، إلا أن اختيار درب واحد يظل هو الأكثر صعوبة، فهو درب سيقود خطاك حتى آخر متر من رحلتك.
أكره أن أقف هناك مرة ثانية جاحظة بتلك الأحرف الهازئة، ولأجل ذلك فإن جهد أربع سنين تم اختصاره في أربع، هل كان الاختصار صحيحا؟،لا فكرة لدي، هل ستكون سبيله ممهدة؟، هنا انا واثقة أنها مفروشة بالصخر، ولكن الرغبة والشغف تغلبا على الراحة والملل في نهاية المطاف.
الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017
في مهنة المحاماة
الخميس، 9 نوفمبر 2017
انه فخ
قد تكون الكلمات قاسية
ولكنها تصيب قلب الحقيقة
فعندما تكبر ستصارع من تكره
وترافق من تمقت
وتبحث عما لا يمكن أن تجده
ستجد نفسك غريق دوامة لا نهاية لها
بآمال محطمة
وأحلام مستباحة
ورفقة مزرية
لا تكبر
ابق صغيرا
فالحق يقال
إنه سيد الفخاخ
المال ومن بعده العدم
لعل الكثير من الأسباب تودي في نهاية المطاف إلى تقويض دعائم العديد من العلاقات، أكانت شخصية أم رسمية، ولكن صاحب المرتبة الأولى بامتياز دون منازع هو المال.
عشق المال هو حقيقة لا راد لها, ولا إمكانية للتفكير حتى في اثبات عكسها, فحتى من يكره المال ويترفع عنه لا يكاد يطيق فراقه، ومن يحاول أن يلعب دور المتنزه عن دناءة الدنيا، فلا ريب أنه يلقي بروحه إلى الحضيض.
ليست مشكلتي هي المال, فأنا كما غيري أعشق رنين معادنه وحفيف أوراقه، ولكن ما أقوله لنفسي مقتنعة به كشروق الشمس وغروبها أن لتلك العملات المعدنية والورقية سحرا لا يضاهى عندما يأتي ميعاد تحطيم العلاقات.
فإن أردت أن تقيس مدى قوة علاقتك مع شخص ما أيا كان مسماه, أدخل المال في المنتصف, وأنا أضمن لك أن تلك العلاقة ستتبخر كأنها لم تكن يوما.
أما إن أردت أن تعرف مدى التزام أحدهم بكلمته ومواعيده فاحشر المال في تلك العلاقة، وأنا أؤكد لك أنك ستصطدم عندما تكتشف أنه لا يمد بصلة لكلمة التزام.
وفي النهاية إن كنت ترغب بتحطيم علاقتك مع شخص لا تطيقه، فإليك الوصفة السحرية.
المال ثم المال ثم المال
الجمعة، 27 أكتوبر 2017
ما هي المسخرة
ما هي المسخرة؟
سؤال مهم يطرحه الجميع يلا استثناء طوال النهار، أو هم يلقون بالوصف على كل ما لا يعجبهم، حسنا إذن هذا ما تعنيه المسخرة حقا، فعندما تنظر لترى مجموعة في تلك الدائرة يقفون كما لو كانوا مغرمين ببعضهم، يضحكون ويتغامزون وييتقاذفون البسمات والانحناءات والتلامسات والقبلات، ولكن على الرغم من ذلك الود كله فأنت قادر على استشفاف النفاق في عيونهم وشم الكراهية في عيونهم، قد أكون قاسية أن استعملت كلمة كراهية، فهي حقيقة نفاق صرف، حيث يقفون جميعا هناك كعمدان تآلف لم تعد تعطي أي نور، بل مجرد كومة من الخردة واقفة بعناد هناك لتظهر نفسها فقط.
وبعد أن تنفض الدائرة يعودون إلى مقاعدهم لتبدأ حلقة الذم والقدح والتشهير بحق بعضهم، فالأول يتحدث مع الثاني عن الثالث ثم يترك الثاني ليتحدث مع الثالث عن الأول وينقل له ما قاله عنه، حبا بالجحيم إلا يعرفون أن عقوبة الذم والتشهير هي ثلاث سنوات سجن؟؟!!
والآن هل يمكن أن يكون هناك ما يستحق أن يطلق عليه وصف المسخرة أكثر من هذا
الأربعاء، 11 أكتوبر 2017
توقف عن طرح هذه الأسئلة الغبية
معنوياتي..... في الحضيض
طموحاتي.... في غرفة الانعاش تصارع الموت السريري
أحلامي.... مقعدة بشلل دائم لا يبرأ
أمنياتي.... أوريت الثرى الأمس فقط
وبعد هذا كله تأتي لتسألني بلا مبالاة كيف حالك؟؟!!
باسم الرب توقف عن طرح هذه الأسئلة الغبية
الخميس، 21 سبتمبر 2017
فلتذهبوا برحلة تذكرة دون عودة إلى الجحيم الأبدي
الأحد، 27 أغسطس 2017
السبت، 12 أغسطس 2017
الجمعة، 11 أغسطس 2017
لمن يهمه الأمر
هل أنا حمقاء؟ أم انا فقط مغرورة ذات كبرياء فارغ المعنى والمضمون؟ ربما ، لا أنكر حقيقة تعجز عن دكها الصخور.
ولكن في مقابل ذلك هل من يقف أمامي هو الملاك المنزل أعتقد أن الوصف الأدق هو الملاك الساقط ........ دعوني أفكر مرة ثانية ، كلا فملاك ساقط يعني الرونق قبل البهتان، إن الوصف الصحيح هو جني دنيء فالجني قذارة منذ فجر النهار.
الثلاثاء، 1 أغسطس 2017
الاعراس في أسوء حللها
قبل فترة قرأت جملة لا أذكر من قائلها، تحدث فيها أن الزفاف هو مسرحية بساعتين يوضع فيها العروس والعريس لتسلية الناس في قاعة افراح مدة ساعتين.
وللصدفة فقد كنت مدعوة لزفاف أحد أقاربي وكالعادة ففي مثل هذه المناسبات نضطر أن تجلس مبتسما مصفقا وانت تنتقل من مشهد لآخر، ومع انتقال عيني من مشهد سخيف لثان أكثر سخفا طرقت عقلي سلسلة من التساؤلات، فما المغزى من هذا العرض ذو الرقص الرديء؟ والموسيقى المكررة والمعادة منذ لا تدري السماء كم؟ بل إن الافظع هو أن ثلاثة أرباع من كانت والدة العروس تراقصهن بابتسامة منشرحة اسفل قناع المكياج الذي لطخت به وجهها لا تطيقهن، بل إنها كانت تذم أم العريس ليلة الأمس فقط، وترى هناك أيضا جدتها التي لا تطيق عمتها ترقصان معا بضحكة شاسعة، مجموعة غبية من الفقرات التي تشعرك كما لو كنت في فيلم سيء الإخراج، فلست ادري أي مغزى سقف خلف الدوران في دائرة مفرغة حرفيا وتوزيع تلك الوردات المسكينة على مجموعة من النساء اللواتي سيلقين بها في حاوية النفايات ما أن يعدن لمقاعدهن أو يرمينها لأولادهن كي يدوسوها بأقدامهم ويمزقوا بتلاتها البريئة.
مما لا شك فيه أن تلك الساعات الثلاث التي يضطر المرء للجلوس طوالها متصنعا الضحكة ومنافقا من حوله هي مؤهلة وبجدارة لنيل اوسكار أسوء فيلم وأسوء إخراج وأسوء مونتاج وأسوء مكياج وأسوء زي، أما عن الممثلين والممثلات فعذرا سادتي، مهما بلغ نقدي لذاعة إلا أنه يعطي كل ذي حق حقه، فهم عن جدارة يستحقون جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة .
قد يقول البعض أني أبالغ ولكن أن لم تكن هذه هي الحقيقة فليقف من لديه ذلك الرأي ويلقي به في وجهي.
السبت، 22 أبريل 2017
الجامعة الحضانة
الاثنين، 13 مارس 2017
الأحد، 5 فبراير 2017
لمن يهمه الأمر 18
عندما يسرق المرء وينهب أكان قرشا أم دينارا
وعندما يكذب ويخدع أكان ذلك أمام طفل أم راشد
يرى بعينيه العالم سارقا وكاذبا
يراه ملوثا ومدنسا
يراه قذرا لا سبيل لغسله وإزالة دنائته
يبصر نفسه في من حوله
يلمح انعكاس ذلته في من يجاوره
يؤثر الاحتفاظ بالشكوك منسوجة حوله
ويفضل دفع عمره كي لا يضع شيئا أغلى أم خف ثمنه في يد غيره
يظن أن الجميع سيسرق
يؤمن أن الكل سيكذب
ويثق ألا أحد يحفظ العهد
فهو سارق
كاذب
دجال
ومزور
وبعد هذا كله يعشق لعب دور الضحية
والمستهدف ممن حوله لنشاطه الإنساني
ودوره اللصوصي
وكلماته المزيفة
بحق الجحيم أيمكن لإبليس أن يصل حتى لهذه المرتبة!!!
الخميس، 2 فبراير 2017
لمن يهمه الأمر 17
ليس الانسان ملاكا
قد يكون البعض منهم شياطينا بدرجات منخفضة
إلا أن الغالبية الساحقة منهم هي شياطين بدرجات مرتفعة
جاثمين على المقاعد العليا من الجحيم
ومالئين بأجسادهم المنتفخة المترهلة المثيرة للاشمئزاز
ملتفحين بالعفاف الكاذب والطهر الزائف
راسمين حول أنفسهم هالة مقدسة
لاعنين العالم ومتخذين وضعية الضحية
يوهمون أنفسهم أنهم الضحايا لمؤامرة كونية قاهرة
تحيط بهم راغبة بجرهم إلى الدرك الأسفل
وتكسير أسطورتهم العالمية
لا أدري
أهناك داء عالمي منتشر بين البشر؟
داء يتميز بالنذالة والدناءة
داء مسبوغ بالقذارة والدنس
أعتقد أن هناك شيء من هذا القبيل
فمن الجلي أن ثلاثة أرباع من يحيطون به قد أصيبوا بمس منهم
فالعالم يتصرف باستعلاء وهو مكسور الجناح
يتصرف بغرور وهو ذليل
يتعامل بإنفة وهو حقير
يكذب وهو يدرك أن من يسمعه يلمس كذبه
يقص الحكايا والخيال عن بطولات مزورة وانجازات واهمة
أأصيب الجميع بمس من الجنون؟
أم أنني أنا من مسه الجذب؟
لست واثقة
فأنا في النهاية منهم
إلا أن الفرق الوحيد أني أدرك دنسي وأعلمه
بينما هم يكتمونه ويخفونه خلف المزيد من الانحطاط والهوان
انحطاط وهوان لا بلسم يشفيه ولكن علقم يغويه
السبت، 21 يناير 2017
السبت، 14 يناير 2017
لمن يهمه الأمر 16
أتعلمين لم حافظت على صمتي حتى اليوم دون كلمة؟
أتدرين لم أطبقت شفتاي دون رد فعل رغم كل أفعالك السالفة وكلماتك المنحطة؟
ألديك أدنى شك بأن صمتي هو تحقير لك وبصقة في وجهك وصفعة في كرامتك الملغاة من الأساس ؟
أنا واثق بأنك تظنينه ضعفا
ولكنه أيتها السفيهة قوة
إنه أيتها العاهرة شكيمة
وهو أيتها الخرقاء رد أرقى من تفكيرك الدنيء
فعندما أصون فاهي أفعل ذلك استحقارا لك
واستهانة بك
ودوسا عليك وعلى من معك
فأنت أقل شأنا من أن أشغل عقلي بأمثالك
وأدنى مرتبة من أن أوجه عيني إلى من على أشكالك
تفكيرك بدائي
عقلك حيواني، ولكن عفاك فحتى الحيوانات أسمى مرتبة منك
وهل تعلمين لم هي لا تجيبك
لأنني أتيت منها ورضعت صدرها
وان كنت أنا لا أتنازل وألقى بنظرة عابرة عليك
فهل تريدين منها وهي الأعلى إن تفعل ذلك ؟؟!!!
والآن هل فهمت أيتها الصماء البكماء
الحمقاء الخرفان
أيتها الدنية والبليدة
أنا أدرك حقيقة أنك لم تفهمي
لماذا
لأنه إن لم تستحي فافعل ما شئت