الاثنين، 11 يوليو 2016

لمن يهمه الأمر 12



إلى أي مدى قد تصل الوقاحة ببعض المخلوقات السائرة على قدمين !!!؟؟؟
عندما تحاول ان تعثر على إجابة لهذا السؤال تستوقفك مجموعة من العقبات تجثم على قمتها واحدة لا ثاني لها
لا حدود يا عزيزي
لا حدود، ولا قيود، ولا أغلال
عندما تقرر البجاحة أن تنطلق في سبيلها طالية الذنب بلباس الفضيلة
مزينة القبح بغلاف الجمال
تغدو بيقين من أن هذا السخف الذي نعيش فيه ما زال يوما بعد يوما يزداد وقاحة وعجرفة وبجاحة وقذارة
لحظة عن لحظة تزداد السخافة قباحة، والقباحة رذيلة، والرذيلة فجورا، والفجور سلاطة
عندما تكنث بوعهد وتنقض بعهد وتخل بكلمة وترمي بالتزام
أتدري إلى أي درك سفلي تسقط بهذه الوضاعة؟، ألا تعلم أنك يا عزيزي تسقط إلى ما دون الجحيم بمراحل
ألا تدرك أنك لا تغدوى سوى سفيه ساقط؟
سوى غبي احمق
سوى جاهل أخرق
سوى أحمق آخر انضم للقافلة، وهل تدري ما هي هذه القائمة، إنها تلك التي يغدو وجودك بحد ذاته جريمة ضد البشرية................................
يسرى حسونة
Y.A.H